ما هي مؤسسة «قلب أُمَّةٍ»؟
انطلقت مؤسسة «قلب أُمَّةٍ» عام 2021 في مهمة للإلتزام بتمكين صانعي التغيير الأمريكيين والإسرائيليين والفلسطينيين بتعزيز ثقافاتهم السياسية، وذلك من خلال توفير التدريب المتكامل وفرص المشاركة للشباب غير الراضين عن الوضع السياسي الراهن، نهدف إلى إعادة صياغة مفهوم القيادة، وتقليل الاحتكاك بين الحلفاء المحتملين، وتعزيز قوى الاعتدال بشكل كبير، وسيكون هذا هو تركيزنا الأساسي في المستقبل.ل
تخذل السياسة الشباب الأمريكي والإسرائيلي والفلسطيني، حيث يشعر الشباب في كلّ من المجتمعات الثلاثة بالرهبة من العالم الذي يرثونه، ولكي يكون مستقبل الشباب أكثر إشراقًا فإنه من الواجب تزويدهم بالأدوات اللازمة لإصلاح ما ينكسر من حولهم - فهم بحاجة إلى أفق من الأمل، ومساحة آمنة ليحلموا بها مع أقرانهم، وموَجِّهين لإرشادهم، وأعضاء هيئة تدريس لتوجيههم، وفرص لاكتساب خبرة عملية تتجاوز صوامعهم المجتمعية الضيقة. وبدون مثل هذه البيئة سينأى الشباب اليهود الأمريكيون بأنفسهم عن إسرائيل، وسيدير الشباب الإسرائيلي ظهورهم للسعي لتحقيق السلام مع الفلسطينيين، وسيتخلى الشباب الفلسطيني عن التعايش مع إسرائيل.ل
يتميّز الشباب الذين شاركوا في «المسابقة الكتابية للمراهقين الشباب»، وفي «قمة الشباب»، بالإضافة الى «ورشات الشباب المراهقين» عن أقرانهم المنهكين، حيث يطمحون إلى التغيير للأفضل. نحن نبني لهم «أكاديمية أفق الأمل الدولية للقيادة»، حيث سيتألف البرنامج الأولي الذي مدته عام واحد من منهج تدريبي شامل يوجّهُهُ المرشد ويتم تدريسه من قِبل صانعي التغيير ذوي الخبرة، وسيقوم المشاركون في برنامج تطوير القيادة هذا بتطوير الثقة والمهارات والاتصالات والمرونة والخبرة العملية لإحداث التغيير المطلوب من جيلٍ إلى جيل.ل
تتفرّد مؤسسة «قلب أُمَّةٍ» بالطريقة التي تقاوم بها التباعد بين اليهود الأمريكيين والإسرائيليين والفلسطينيين. ونتفرّد أيضًا بأنّنا نحفَلُ بعدم الرضا ونُوجِّهُه في إطار نموذج «التحسين وليس التأزيم». أضف إلى ذلك التنوّع بين الأجيال عندنا - فأصغر أعضاء مجلس إدارتنا يبلغ من العمر 16 عاما، وأكبرهم يبلغ من العمر 72 عامًا - ولدينا حاليًا أكثر من عشرة مراهقين أمريكيين وإسرائيليين وفلسطينيين يعملون في لجاننا الاستشارية. فَمِن خلال الإلهام القيادي لجميع الأعمار، على جميع المستويات، في المجتمعات الثلاثة، وذلك لمشاركة وجهات النظر الفريدة ونقاط القوة بين جميع المشاركين، فإننا نربط النشطاء المنعزلين سابقًا حول مبدأ الالتزام بفكرة «الخِطاب المتبادل هو الخِطاب الأفضل.»ا
ابق على اطّلاع
سجّل\ي عن طريق الايميل لاستقبال الأخبار والمستجدّات